ولاية ورقلة

التنظيم الإداري

عدد الدوائر: 5

عدد البلديات: 8

الوضع الديموغرافي والمساحة
يبلغ عدد سكان ولاية ورقلة حوالي 627,677 نسمة (تقديرات 2013)، وتمتد على مساحة إجمالية تبلغ 211,980 كيلومتر مربع.

الموقع الجغرافي (التضاريس، المناخ، إلخ)
تقع ولاية ورقلة في الجنوب الشرقي للبلاد، وتحدها:

من الشمال: ولايات الجلفة والوادي

من الشرق: تونس

من الجنوب: ولايات تمنراست وإيليزي

من الغرب: ولاية غرداية

تتمتع ورقلة بمناخ صحراوي جاف، مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف واعتدال نسبي في الشتاء. تضاريس الولاية متنوعة، حيث تشمل الكثبان الرملية الشاسعة والواحات الخضراء، مما يجعلها منطقة ذات طبيعة خلابة وغنية بالموارد الطبيعية

تتكون تضاريس الولاية من مجموعة من المكونات الجغرافية التي تتكون من: العرق الشرقي الكبير، الحمادة، الوديان، السهول والمنخفضات.

تتميز ولاية ورقلة بمناخ صحراوي حيث تنخفض نسبة الأمطار بشكل كبير وترتفع درجات الحرارة خاصة في فصل الصيف.

الموارد الطبيعية

الأراضي الزراعية: تتمتع التربة بإمكانات كبيرة وتبلغ المساحة المستغلة في إطار التنمية حوالي 60 ألف هكتار.

تقع هذه الإمكانية بشكل كبير في الشمال الغربي للولاية (ورقلة – الحجيرة – دزيوة)، وفي وادي ريغ وأخيراً على محور حاسي مسعود – قاسي الطويل.

الموارد المائية: تتمثل في المياه الجوفية من أربعة طبقات مياه جوفية ألبية كبيرة.

ويتراوح عمق منسوب المياه الجوفية المختلفة بين 100 و1800 متر، الأمر الذي يتطلب استثمارات كبيرة لاستغلالها.

النفط والطاقة توجد الموارد الرئيسية للطاقة في البلاد في باطن ولاية ورقلة في منطقة حاسي مسعود حيث بدأ الاستغلال في عام 1956. ومنذ ذلك الحين، تم تحقيق اكتشافات جديدة في أحواض قاسي الطويل وبركاوي وغورد الباقل.

الإمكانات الاقتصادية

قطاع الزراعة: تعتبر ولاية ورقلة منطقة لزراعة التمور بالدرجة الأولى حيث تبلغ إمكاناتها 2.363.700 نخلة منها 1.955.700 نخلة منتجة بإنتاج يبلغ حوالي 86.000 طن من التمور سنويا وزراعة سنوية لما يقرب من 50.000 شتلة جديدة. يبلغ إنتاج الحيوان 4956 قيراط من اللحوم الحمراء، و 471 قيراط من اللحوم البيضاء، و 2496 لتر من الحليب.

قطاع الطاقة: تبلغ مساحة حوض حاسي مسعود حوالي 1500 كلم2 ويتجاوز إنتاجه السنوي 20 مليون طن من النفط.

يمكن استخدام الطاقة الشمسية في القطاعات التالية في المستقبل: محطات الطاقة الشمسية، محطات الطاقة الشمسية، الإضاءة الكهروضوئية، المضخات الكهروضوئية، أجهزة الترطيب، أجهزة الاستخراج

البنى التحتية الاقتصادية والإدارية والاجتماعية

تبلغ شبكة الطرق في هذه الولاية 1484 كم من الطرق الوطنية و 363 كم من الطرق الولائية و 232 كم من الطرق البلدية.

منطقة صناعية و 12 منطقة نشاط

مركز جامعي كبير يدعم أكثر من 20 ألف طالب،

يضم قطاع التعليم الوطني عدداً من المؤسسات التعليمية منها 287 مدرسة ابتدائية و87 مدرسة ثانوية و30 مدرسة ثانوية.

ويضم القطاع الصحي 03 مستشفيات و24 عيادة و74 غرفة علاج.

الإمكانات السياحية

تتوفر الولاية على عدد من المعالم السياحية التي لم يتم استغلالها بالكامل بعد: وتشمل هذه المواقع الطبيعية (الكثبان الرملية، الحمادة، الوادي)، والمواقع السياحية والثقافية (القصور)، وكذلك الحرف التقليدية (الفخار، والسلع الجلدية، والنسيج).